وجه الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، انتقادًا لاذعًا لعلماء الدين بمنصة رابعة العدوية للسماح للنساء باصطحاب الأطفال والاختلاط بالرجال فى الاعتصامات مخالفين شرع الله، وذلك فى بيان أصدره من مقره كمدير لمدارس فتية الإسلام بالسويس.
وقال فى البيان (فكيف بكم يا علماء الأمة تكونون بينهن وأصواتهن مرتفعة فى عنان السماء، ولم نجد منكم من يأمرون هؤلاء النسوة وأطفالهن بأن يلزمن بيوتهن حتى لا يتعرضن لما يتعرض له الرجال إلا إذا كنتم بندائكم بنزولهن مخالفين قول الله تبارك وتعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.
أين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتساءل: هل عجزت الرجال أن تؤدى ماأخرجتم النساء والأطفال من أجله؟ والله تبارك وتعالى يقول: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"، وتعرضوهن كدروع بشرية بين الرجال اللهم إنى بلغت.. اللهم فاشهد).
يذكر أن الشيخ حافظ سلامة رفض الظهور أمام مذيعة بإحدى القنوات الفضائية على الهواء واضطرت ادارة البرنامج ولأول مرة فى برامج التوك شو، أن يذاع برنامج على الهواء والمذيعة فى غرفة، والضيف فى غرفة أخرى فى ذات الاستوديو.
وقال الشيخ حافظ فى البيان (شهدت كثيراً من علمائنا الأفاضل بين المنصات بالميادين العامة بين رابعة والنهضة والتحرير وغيرهم بالمحافظات يناشدون الرجال بأن ينزلوا إلى تلك الميادين لمشاركة من فيها، والتضامن معهم واصطحاب زوجاتهم وأبنائهم من البنين والبنات والأطفال، ورأيت هؤلاء النسوة يختلطن بالرجال معتصمات معهم، ويقضين الأيام والليالى مختلطات مزاحمات للرجال ويفعلن ما يفعله الرجال من هتافات وغيرها. وأضاف: كنت أسأل نفسى مع وجود السادة العلماء الكبار.. هل تذكر أحدهم أن يسأل نفسه.. ويسأل النسوة اللاتى خرجن من بيوتهن مع أطفالهن، كيف يقضين الليالى خارج بيوتهن مع أطفالهن؟ وكيف يقضين حاجتهن؟ وكيف يقمن بأداء الوضوء استعداداً للصلاة؟ ومن منهن على طهر أو غيره؟
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، فيديو قديم لعبد السلام خالد كرمان، والد الناشطة اليمنية توكل كرمان، ينتقد فيها مواقف أبنته السياسية، والتي تهاجم فيها الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية، باستمرار. ويظهر الفيديو مدى حنق والدها عليها، وهجومه الشديد ضد مواقفها وتصريحاتها السياسية.
وقال عبد السلام كرمان: “أنا لم أتعود على المجاملة، وأقول أن ابنتي التي تنتمي إلي لم تستمع لكلامي، وأنا أسف لأنها لم تراعي الأدب في حديثها”.