الأحد، 30 يونيو 2013

مصادر: مرشد الإخوان متواجد في قصر "الطاهرة" في الزيتون

مصادر: مرشد الإخوان متواجد في قصر "الطاهرة" في الزيتون



ذكرت مصادر أمنية لـ "صدى البلد" أن مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع متواجد حاليا داخل قصر الطاهرة في منطقة الزيتون، والتابع لرئاسة الجمهورية.

يذكر أن العشرات تظاهروا أمام شارع 9 المتواجد به مكتب الارشاد لجماعة الأخوان المسلمين، وتجمع توقيعات لحملة "تمرد" رافعين لافتات تطالب برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.

كما قاموا برفع لافتات مكتوب عليها "الخروف لا يصبح رئيس"، ورافعين الكروت الحمراء وسيتوجهوا إلى السيدة عائشة ويتحركون بعدها إلى ميدان التحرير.

صحف اسرائيلية: مرسي يواجه اختبارا هو الأخطر خلال رئاسته

صحف اسرائيلية: مرسي يواجه اختبارا هو الأخطر خلال رئاسته



تناولت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد الأوضاع الراهنة والتطورات التي يمكن ان تطرأ جراء المظاهرات والمسيرات المطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وطرحت الجريدة عده تساؤلات حول ما إذا كانت هذه ثوره ثانية ام أنها مجرد مظاهرات احتجاجية تعبر فقط عن حالة الغليان السائدة في الشارع المصري عقب إخفاق الحكومة في إدارة شئون البلاد بحسب الصحيفة- وإذا تطور الأمر إلي صدام حاد بين الطرفين فإلي أي شئ سيقود هذا الصدام واذا سقط النظام من سيتولي سده الحكم في البلاد في ظل الوضع الراهن .
وتطرقت الجريدة إلي لقاء أجراه الرئيس مرسي مع صحيفة "الجارديان" الإنجليزية، قال فيه أنه لن تحدث ثوره ثانية في مصر ورفض مجددا مطالب المعارضة بتقديم موعد الانتخابات.. وأضاف مرسي أن أحداث العنف الأخيرة هي من فعل فلول النظام السابق .
من جانبها، تطرقت جريدة يديعوت أحرونوت في موقعها الرسمي إلي الشأن المصري في مقال تحت عنوان "الجماهير في التحرير ومرسي حبيس في القصر".
وذكرت الجريدة أن مرسي غادر مقر الحرس الجمهوري وتوجه إلي قصر الإتحادية ليتابع عن قرب تطورات الأوضاع بينما تتزايد أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير استعدادا للخروج في مسيرات تهدف إلي الأطاحة بالرئيس مرسي.
وأضافت الجريدة أن الرئيس مرسي يواجه اختبارا ربما هو الأهم والأخطر خلال فترته الرئاسية في أجواء ملبدة بالغيوم فهناك غموض حول موقف الجيش وجهاز الشرطة، وكذلك اتساع نطاق المعارضة الشعبية للنظام القائم نتيجه للوضع الاقتصادي المتدهور.

بوابة الحرية والعدالة تؤكد: مظاهرات"وهمية" تقودها سيارات بمكبرات صوت لتضخيمها

بوابة الحرية والعدالة تؤكد: مظاهرات"وهمية" تقودها سيارات بمكبرات صوت لتضخيمها




أكدت البوابة الإخبارية التابعة لحزب الحرية والعدالة على أن المظاهرات الموجوده فى وسط البلد وبالجيزة ما هى إلا مظاهرات وهمية تحاول إقناع المواطنين بكثرة ععدها ولكنها فى حقيقتها ما هى إلا سيارات تجوب الشوارع محملة بمكبرات صوت تثير إزعاج القاطنين بهذه المناطق لإيهام المواطنين أنها مظاهرات كبيرة.

وقالت البوابه فى خبرها " في محاولة لإقناع المواطنين بالنزول إلى الشوارع للمشاركة في التظاهرات، تجول عدد من السيارات المتفرقة في بعض شوارع وسط البلد وبعض شوارع الجيزة سيارات معلق عليها ميكروفونات تردد تسجيلات لمظاهرات، وسط استياء من أصحاب المحال والمنازل، لما تسببه من ضوضاء كبيرة.

حيث أبدى عدد من المواطنين على المقاهي غضبهم واندهاشهم من تلك المحاولة لتهييج الشارع، وإيهام المواطن الذي آثر الالتزام في بيته وسط ما نراه على شاشات التلفزيون من مشاهد عنف- ايهامه- بوصول المظاهرات إلى شارعه وبيته.

البناء والتنمية: تظاهرات اليوم لن تؤثر في شرعية الرئيس

البناء والتنمية: تظاهرات اليوم لن تؤثر في شرعية الرئيس

          علاء أبوالنصر أمين حزب البناء والتنمية
                                                               علاء أبوالنصر أمين حزب البناء والتنمية

قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية إن التظاهر حق مكفول للجميع شريطة ألا يعتدي المتظاهرون على حق الآخرين، وشريطة ألا تتعطل مصالح المواطنين.
وأضاف "أبو النصر" في تصريحات لموقع حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، "أن المتظاهرين يغلقون الطرق ومحطات المترو بالقوة وقاموا اليوم بغلق محافظة الجيزة، مما يعد انتهاكا لحقوق وملكية الآخرين".
وأشار، الأمين العام للحزب إلى أن ما يحدث اليوم من تظاهرات بمختلف أنحاء مصر لن تؤثر في شرعية الرئيس المنتخب، لافتا إلى أن الجميع عليه الاحتكام إلى الصندوق، لأنه الفيصل الوحيد الذي يمكن من خلاله تداول السلطة.
وأضاف أن الداعين لتظاهرات اليوم يقولون "لا للعنف" ويدعون الى الذهاب إلى قصر الاتحادية واقتحامه مما يعد تناقضا واضحا في أقوالهم وأفعالهم.
من جانبه، قال الدكتور نصر عبد السلام عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، والمتواجد بميدان رابعة العدوية منذ الأمس إن ساحة رابعة العدوية تمتلئ بمئات الآلاف من المواطنين الذين جاءوا من أماكن متفرقة بمصر للدفاع عن شرعية الرئيس المنتخب.
وأشار عبد السلام إلى أن الهتافات المؤيدة للدكتور مرسي تملأ أرجاء ميدان رابعة العدوية وتبعث برسائل الى المعارضين بأن الرئيس مرسي يقف بجانبه رجال لن يتركوه أبدا إلا على أجسادهم.
وأضاف "أن المتظاهرين صلوا أمس صلاة التهجد وعزموا على نصرة الرئيس مرسي بكل ما يملكون، مؤكدا أن هؤلاء المتظاهرين سيبذلون أقصى ما لديهم وسيبذلون أرواحهم للدفاع عن الرئيس وعن مشروع إسلامي بوادره أصبحت تلوح في الأفق، لأن الرئيس أصبح يمثل المشروع الإسلامي الذي يسعي لتحقيقه كل الإسلاميين بلا استثناء"، وفقا لتعبيره.
وناشد عبد السلام القوات المسلحة بالقيام بالأدوار المطلوبة منها في الحفاظ على ممتلكات وتراث هذا الوطن، مؤكدا أن التظاهرات السلمية يحترمها الجميع ويقدرها أما الاعتداء على الممتلكات والأعراض فهو شيء لن يقبله أحد سواء مؤيد أو معارض.
وأضاف أن هناك فرقا كبيرا جدا بين ما يحدث في ميدان التحرير من مئات حالات التحرش وبين ميدان رابعة العدوية الموجود فيه نساء فاضلات منذ يومين ولم يتعرض لهن أحد، لافتا إلى أن ميدان رابعة العدوية يمتلئ بآلاف النساء جئن لينصرن الرئيس مرسي ويدافعن عن أصواتهم التي جاءت بمرسي رئيسا لمصر.

مدرعات الحرس الجهوري تتواجد أمام الإتحادية وغياب لقوات الامن المركزي

مدرعات الحرس الجمهوري تتواجد أمام الاتحادية وغياب لقوات الأمن المركزي

        انتشار مدرعات الحرس الجمهورى بالاتحادية
                                                      انتشار مدرعات الحرس الجمهورى بالاتحادية

رصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط تواجد مدرعات وقوات تابعة للحرس الجمهوري أمام البوابة رقم (5) بالمحيط الخلفي لقصر الاتحادية, فيما خلت جميع البوابات الأخرى من تواجد أي قوات.

كما لاحظ غياب أي من قوات الأمن المركزي بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة بعد أن كانت متواجدة خلال الأيام الماضية بأعداد قليلة أمام الباب رقم (5) بالمحيط الخلفي للقصر.

من جهة أخرى, نظم المئات من المتظاهرين المتجمعين بشارع الميرغني مسيرات طافت الشوراع الجانبية المحيطة بقصر الاتحادية لدعوة أهالي المنطقة إلى المشاركة في المظاهرات, مرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.



المتحدث الرسمي للرئاسة يعقد مؤتمرين صحفيين في الخامسة والعاشرة مساء

المتحدث الرسمي للرئاسة يعقد مؤتمرين صحفيين في الخامسة والعاشرة مساء

        
 
يعقد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية اليوم،بمقر رئاسة الجمهورية "بقصر القبة"، مؤتمرين صحفيين، الأول في تمام الساعة الخامسة مساءً، والثاني في تمام الساعة العاشرة مساءً.

"مرسى" يجرى اتصالات بـ قنديل والسيسى وإبراهيم للاطمئنان على الأوضاع

"مرسى" يجرى اتصالات بـ قنديل والسيسى وإبراهيم للاطمئنان على الأوضاع

  محمد مرسى
                                          محمد مرسى

اجري الرئيس عدد من الاتصالات الهاتفية لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي، ووزير الداخلية والتنمية المحلية ومدير المخابرات العامة، اطمأن خلاله علي سير الخدمات العامة وانتظام المؤسسات الحيوية بالدولة وتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من قبل وزاري الدفاع والداخلية وانتظام حركة المواصلات والطرق.

ويلتقي الرئيس خلال الساعات القادمة الدكتور هشام قنديل الذي يطلع الرئيس علي تقرير أحداث اليوم.

وزير الدفاع وقادة الجيش يتابعون مظاهرات اليوم من غرفة العمليات

مصدر عسكري: المهلة انتهت.. وننتظر تعليمات القائد.. وطائرات حربية لرصد الأحداث..

وزير الدفاع وقادة الجيش يتابعون مظاهرات اليوم من غرفة العمليات      



عبد الفتاح السيسى
                                   
 
قال مصدر عسكري، إن مهلة الأسبوع التي حددها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، للجميع، رئاسة الجمهورية والقوى السياسية المعارضة، قد انتهت أمس، ولم تكن هناك مبادرات للخروج من الأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد.

وأضاف المصدر في تصريحاته لـ«الشروق»، أن القيادة العامة للقوات المسلحة كانت تنتظر طوال الأسبوع أي بوادر أو حلول ترضى جميع طوائف الشعب للخروج من الأزمة وتجنب الكوارث التي قد تحدث في مظاهرات اليوم، إلا أن الطرفين ظلا متمسكين بآرائهما، محذرا من حرب أهلية، ومشددا على أن الجيش لن يسمح بها أبدًا.
 
وأشار المصدر، إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة نشرت قواتها على مداخل ومخارج محافظات الجمهورية، مؤكدا أن الفريق أول السيسي لم يصدر تعليماته حتى مثول الجريدة للطبعة الأولى عصر أمس بانتشار القوات داخل المحافظات.
 
وقال، إن عناصر من القوات المسلحة في مختلف التشكيلات البرية والأفرع الرئيسية بدأت في التمركز في نقاط أماكن قريبة من المنشآت الحيوية والسجون العمومية، من أجل التحرك لتأمينها في أقرب وقت ممكن حال تعرضها لأى محاولات استهداف، خلال الأيام المقبلة.
 
وأوضح أن القوات المسلحة لن تسمح بتكرار سيناريو اقتحام السجون في 25 يناير 2011، وستتعامل بمنتهى القوة والحسم مع أي محاولات تستهدف اقتحام السجون بهدف إشاعة الفوضى وتهديد الأمن القومي المصري.
 
وأكد المصدر، أن قيادة القوات البحرية في الإسكندرية وضعت خطة محكمة لحماية قناة السويس من خلال تكثيف عمليات التمشيط عليها بشكل دوري من خلال كاسحات الألغام ولنشات المرور السريع، بدرجة استعداد أولى لمواجهة أي أعمال تخريبية تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس، وذلك بالتعاون مع الجيشين الثاني والثالث الميدانيين.
 
وتابع، أن طائرات المراقبة الجوية، التي تحلق في سماء القاهرة والمحافظات، تكشف كل ما يحدث على الأرض، خلال أحداث المظاهرات التي تنظمها القوى السياسية المختلفة، من أجل السيطرة على أي موقف طارئ أو أي أعمال عنف.
 
وأوضح المصدر، أن القوات الجوية بقيادة الفريق يونس المصري، وضعت خطة محكمة للتحرك في مختلف الاتجاهات عن طريق التصوير الدقيق لكل ما يجرى على الأرض خلال الأحداث التي تشهدها البلاد، حتى لا تتكرر سيناريوهات يوم 28 يناير 2011، التي تم خلالها اقتحام السجون وأقسام الشرطة والعديد من المنشآت الحيوية.
 
وعن كيفية متابعة السيسي والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، قال المصدر، إن الفريق أول السيسي يتابع ويرصد الأحداث من داخل العمليات الرئيسية بهيئة عمليات القوات المسلحة بدار الدفاع؛ حيث تنقل له الأحداث عبر كاميرات التصوير.
 
وقال المصدر، إن غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الدفاع تتصل بغرف عمليات قادة الأفرع الرئيسية: الدفاع الجوي والقوات الجوية والبحرية والجيشين الثاني والثالث، إضافة إلى المناطق العسكرية، وهي المركزية العسكرية والشمالية والجنوبية والغربية.
 
من جهته، قال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد على، إن الجيش يقوم بحماية المواطنين وممتلكاتهم، إدراكا منه لهذه المهمة الوطنية تجاه الشعب المصري.

مؤسسو"تمرد" يقسمون على المصحف لاستكمال الثورة وإسقاط النظام

مؤسسو"تمرد" يقسمون على المصحف لاستكمال الثورة وإسقاط النظام

  مؤسسو تمرد يقسمون على المصحف
مؤسسو تمرد يقسمون على المصحف
نشرت الصفحة الرسمية لحملة "تمرد" الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بموقع "فيس بوك" صورة لمحمود بدر ومحمد عبدالعزيز مؤسسى الحملة، وهم يقسمون على المصحف الشريف على استكمال الثورة، وتحقيق أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، وعدم التفريط فى دماء الشهداء، وعدم التراجع عن الإنهاء السلمى لنظام الرئيس محمد مرسى.

الحكومة تستعين بالداخلية والجيش خوفاً من مظاهرات 30 يونيو.. تكثيف أمنى لتأمين السد العالى.. والكنيسة تشتكى من عدم تعزيزها بأفراد الشرطة.. وأمن الأزهر يتزود بالصواعق والشوم لحماية المشيخة

الحكومة تستعين بالداخلية والجيش خوفاً من مظاهرات 30 يونيو.. تكثيف أمنى لتأمين السد العالى.. والكنيسة تشتكى من عدم تعزيزها بأفراد الشرطة.. وأمن الأزهر يتزود بالصواعق والشوم لحماية المشيخة

  حرسات الجيش أمام المنشآت الحيوية
حرسات الجيش أمام المنشآت الحيوية

اتخذ العديد من الوزارات والهيئات الحكومية احتياطات أمنية لحماية المنشآت تحسباً لأى أحداث عنف خلال تظاهرات اليوم 30 يونيو، حيث استعان عدد من الوزارات بالداخلية لتأمينها بالإضافة إلى تدعيم أفراد الأمن المسئولين عن حماية تلك المنشآت.

وكثفت وزارة النقل من التواجد الأمنى والإجراءات الأمنية بالديوان العام الكائن بمدينة نصر حيث مكتب الوزير، وكذلك رئاسات الهيئات والشركات التابعة للوزارة، تزامناً مع مظاهرات اليوم التى دعت لها القوى السياسة، حيث شهدت أبواب الوزارة ورئاسات الهيئات والشركات تشديد الإجراءات الأمنية أثناء الدخول والخروج والتأكد من هويات كافة المتوجهين إليها.

كما شهدت محطات هيئة السكك الحديدية ومترو الأنفاق والموانئ البحرية حالة استنفار أمنى، وأعلنت وزارة النقل عن خطوط ساخنة لتلقى شكاوى المواطنين، شملت تخصيص مركز إدارة الأزمات بالوزارة أرقام 24008245 و01111119750 وفاكس 24008740، وخصصت السكة الحديد رقمى 25774697 و25771388، وخصص المترو رقم 16048، وناشدت المواطنين إلى مراعاة أهمية هذه المرافق باعتبارها تخدم الجميع من مؤيدين ومعارضين.

من جانبها خاطبت وزارة التموين والتجارة الداخلية، وزارة الداخلية بشأن تزويد الوزارة بأفراد من الشرطة خلال مظاهرات اليوم 30 يونيو خوفاً من اقتحامهما خلال فعاليات المظاهرات مثلما حدث خلال الفترة الماضية، وتعرض مبنى ديوان عام الوزارة للحريق من قبل البعض.

وأكد مصدر مسئول بوزارة التموين فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم مخاطبة وزارة الداخلية بشأن حماية الوزارة ضمن المنشآت العامة وأنه حتى مساء أمس السبت لم يتم إرسال أى قوات من قبل وزارة الداخلية لحماية الوزارة.

فيما قامت الوزارة باستخدام الأبواب الحديدية أمام مدخل مبنى الديوان العام لمنع أى شخص من اقتحام الوزارة خلال أحداث المظاهرات، خاصة أن الوزارة تتواجد فى شارع القصر العينى وبالقرب من ميدان التحرير.

وأعلنت محافظة الجيزة حالة الطوارئ فى مختلف القطاعات، خاصة المستشفيات والقطاعات الخدمية استعداداً لمظاهرات اليوم، وقال اللواء محمد الشيخ السكرتير العام للمحافظة لـ"اليوم السابع"، إنه تم الاستعانة بتشكيلين من قوات الأمن لتأمين المحافظة من الداخل، كما تم إصدار تعليمات لكافة العاملين فى الأحياء والمراكز والمدن والمديريات تقديم كافة الخدمات للمواطنين كيوم عمل عادى، وأضاف الشيخ أنه تم التأكيد على مديرية الصحة برفع حالة الطوارئ فى كافة المستشفيات تحسباً لوقوع أى أحداث.

وفى السياق ذاته كثف الجيش من قواته المسلحة المتواجدة بمداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالسد العالى وخزان أسوان ومحطات توليد الكهرباء الخاصة به، ومحطتى كهرباء أسوان الأولى والثانية، للتصدى لأى أعمال تخريبية أو محاولات لسرقة المعدات والكابلات الكهربية خلال مظاهرات 30 يونيو لإسقاط النظام.

ووفقاً لمصادر بهيئة السد العالى، فإن هذا الإجراء احترازياً، تحسباً لوقوع انفلات واضطراب أمنى فى البلاد خلال مظاهرات 30 يونيو، مشيراً إلى أنه يتم تمشيط المنطقة المحيطة بالسد العالى والمحطات الكهربائية طوال 24 ساعة.

من جانبه أكد العميد محمود صبيحة، رئيس الإدارة المركزية لأمن الأزهر الشريف، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها حماية منشآت الأزهر وخاصة المشيخة، من أى اعتداء، كاشفاً عن تزويد أفراد الأمن بالصواعق الكهربائية والكشافات تحسباً لانقطاع التيار الكهربائى بالإضافة إلى الشوم.

وأضاف العميد صبيحة، أنه تم التنسيق مع الجيش ووزارة الداخلية، حيث تم الدفع بسيارة شرطة عسكرية وطاقم من أفراد الشرطة تحسباً لتعرض المشيخة لأى أحداث عنف، أو محاولات تخريب، مشدداً أنه أعطى أوامر لجميع أفراد الأمن التابعين للمشيخة بعدم التعامل مع أحد خارج أسوار المشيخة، وأن التعامل يكون فقط عند الدخول عنوة إلى حرم المشيخة بقصد التخريب.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للأمن، أنه أعطى تعليمات بمنع كافة الأجازات فى إدارة الأمن وأن أفراد الأمن سيكونون متواجدين على مدار الأربع والعشرين ساعة، وبكامل عددهم، لحماية المنشأة.

ومن ناحية أخرى أعطى العميد صبيحة تعليماته بعدم نقل أسئلة الشهادات الأزهرية التى تستمر حتى أول يوليو، إلى مراكز التصحيح إلا بتواجد أفراد الجيش أو الشرطة.

وأكد صبيحة أنه لم تصدر أى تعليمات للموظفين بأن اليوم الأحد أجازة أو عمل نصف يوم، مشدداً على أن اليوم هو يوم عمل عادى.

فيما أجرت وزارة الأوقاف، إجراءات أمنية احترازية لفعاليات 30 يونيو بتسليم ديوان الوزارة لوزارة الداخلية لحراستها مع توقف حركة سير سيارات نقل العاملين بالوزارة قبل أمس الأول، وكذلك سيارات نقل المسئولين الكبار بالوزارة، وعلى رأسهم وزير الأوقاف عن الحضور إلى ديوان الوزارة تحسباً لرصدها ووقوع صدام.

كما يتغيب موظفو الديوان العام عن الحضور، وعلى رأسهم وزير الأوقاف ووكلاؤه وكافة موظفى الديوان العام تحسباً لوقوع صدامات أو تعرض الوزارة لمكروه أو أحد العاملين فيها مع قربها لميدان التحرير.

وقال مصدر كنسى بالكنيسة الأرثوذكسية لـ"اليوم السابع"، إن القوات المسلحة أو وزارة الداخلية لم يرسلا تعزيزات إضافية للكنائس تحسباً للتظاهرات التى تنطلق اليوم الأحد، مضيفاً أن أمن الكاتدرائية هو المسئول عن تأمين الكاتدرائية حتى الآن، وصدرت تعليمات مساء أمس السبت من اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية لطاقم الأمن الداخلى بتمشيط الكاتدرائية ومراقبة الأسوار.

وأوضح المصدر أنه صدرت تعليمات أخرى بوضع كاميرات احتياطية أعلى منارة الكاتدرائية تحسباً لأى ظرف طارئ أو حدوث مناوشات حتى يتم رصدها.

وقال الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية، إن الأمن لم يرسل تأمينات إضافية للكنائس الكاثوليكية أيضاً، تحسباً لوقوع أى مناوشات، مضيفاً أن الحارس هو الله.

قطر ترسل طائراتها لإجلاء مواطنيها من مصر

قطر ترسل طائراتها لإجلاء مواطنيها من مصر

     
مطار القاهرة الدولي
مطار القاهرة الدولي

وصل إلى مطار القاهرة صباح اليوم طائرة إضافية تابعة للخطوط القطرية لنقل عدد من القطريين بعد الطلب المتزايد على مغادرة القاهرة تحسبًا لأي ظروف تحدث في البلاد.
وأفاد مصدر أمني أن مطار القاهرة قد استقبل طائرة إضافية تابعة لخطوط الطيران القطرية كانت قد وصلت لإجلاء عدد من القطريين الذين طالبوا مغادرة البلاد خوفًا من تطور الأحداث داخل مصر ، مشيرًا إلى أن الطائرة من المقرر أن تغادر مطار القاهرة بالقطريين بعد دقائق من وصولها.

مصر تستعد لتظاهرات حاشدة تطالب ب رحيل مرسي وسط اجواء من القلق

مصر تستعد لتظاهرات حاشدة تطالب ب رحيل مرسي وسط اجواء من القلق 


مصر تستعد لتظاهرات حاشدة تطالب ب رحيل  مرسي وسط اجواء من القلق
متظاهرون في ميدان التحرير
  
القاهرة (ا ف ب) - تستعد مصر لتظاهرات حاشدة ينظمها الاحد معارضو الرئيس محمد مرسي للمطالبة ب"رحيله" في الذكرى الاولى لتوليه السلطة بعد تعبئة غير مسبوقة ضده فيما قررت الاحزاب الاسلامية الرد بتظاهرة "مليونية" في اليوم نفسه وسط مخاوف من مواجهات سبق للجيش وان حذر من انها قد تدفعه الى التدخل "لمنع اقتتال داخلي".
والسبت اعلنت حملة "تمرد" التي اطلقت الدعوة للتظاهرات واكتسبت زخما كبيرا في الشارع المصري خلال الشهرين الماضيين انها جمعت اكثر من 22 مليون توقيع على استمارتها المطالبة بسحب الثقة من الرئيس مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ودعا المتحدث باسم الحملة محمود بدر ملايين الموقعين على استمارة "تمرد" الى النزول الى الشارع، مؤكدا ان توقيعاتهم لن تكون لها قيمة كبيرة "بدون تظاهرات واعتصامات وعصيان مدني" في اشارة الى التصميم على البقاء في الميادين حتى تحقيق الهدف من الحملة.
وتزامن انتشار حملة تمرد مع تصاعد الغضب الشعبي في البلاد الذي غذته ازمة اقتصادية متفاقمة انعكست على الحياة اليومية للمصريين في صورة ارتفاع في الاسعار وانقطاع متكرر للكهرباء وازمات في الوقود.
ومساء السبت اعلن "تحالف القوى الاسلامية" في مؤتمر صحافي عن تنظيم "مليونية" بعد صلاة الظهر امام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر في شرق القاهرة.
وقال حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية على فيسبوك ان "جميع القوى الإسلامية تعلن النفير العام في صفوف شبابها في أنحاء الجمهورية وتحشد في رابعة وأماكن أخرى في القاهرة لن يعلن عنها".
من جهتها، اذاعت تمرد وحركات واحزاب المعارضة "خريطة مسيرات" الاحد التي ستتجه في القاهرة الى ميدان التحرير وقصر الاتحادية الرئاسي، كما اعلنت عن مسيرات وتظاهرات في مختلف محافظات مصر.
وبث محمد البرادعي احد قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة مساء الاحد شريط فيديو قصيرا دعا فيه المصريين الى المشاركة في التظاهرات "السلمية"، وطالب الرئيس مرسي ب"الاستماع الى صوت الشعب الذي يريد انتخابات رئاسية مبكرة".
ورغم ان حملة تمرد وجبهة الانقاذ الوطني المعارضة التي التفت حولها شددتا على اهمية الحفاظ على سلمية التظاهرات، الا ان هناك مخاوف من ان تؤدي التحركات المناهضة لمرسي، وهو اول رئيس منتخب بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت حسني مبارك، الى اشتباكات عنيفة.
ومنذ الاربعاء قتل ثمانية اشخاص في صدامات شهدتها اكثر من محافظة بين انصار الرئيس المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين وبين معارضيه.
والاسبوع الماضي تحدث وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي، لاول مرة منذ توليه مهام منصبه في آب/اغسطس 2012، عن امكانية تدخل الجيش مجددا في الحياة السياسية.
واكد السيسي ان "المسؤولية الوطنية والأخلاقية للقوات المسلحة تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة".
وتابع "ليس من المروءة ان نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر في وجود جيشه".
وفيما واصل الجيش انتشاره لتأمين مؤسسات الدولة، التقى الرئيس مرسي مساء السبت الفريق اول السيسي "للاطمئنان على استعدادات وزارة الدفاع لتأمين المنشات الحيوية والاستراتيجية للدولة وحماية المواطنين"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وتتهم المعارضة الرئيس مرسي بانه "فشل" في ادارة الدولة وبأنه يسعى الى "اخونة" كل مفاصلها كما تتهمه ب"الاستبداد" منذ اصدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 اعلانا دستوريا اثار ازمة سياسية كبيرة في البلاد.
ويرد انصار الرئيس مؤكدين ان المعارضة ترفض احترام قواعد الديموقراطية التي تقضي بأن يستكمل الرئيس المنتخب مدته الرئاسية، متهمين اياها بانها تريد "الانقلاب على الشرعية".
وخلال تظاهرة حاشدة نظمها الاسلاميون الجمعة في القاهرة تحت شعار "الشرعية خط احمر"، قال القيادي في جماعة الاخوان محمد البلتاجي ان المعارضة ممثلة بحملة تمرد وجبهة الانقاذ الوطني تهدد بأنها "ستلقي القبض في 30 يونيو على محمد مرسي وتحاكمه وبانها ستعطي بعد ذلك الرئاسة الشرفية الى رئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكل حكومة وانها ستقوم بحل مجلس الشورى (الذي يتولى حاليا السلطة التشريعية) وتعطل الدستور".
واضاف "هذا اسمه انقلاب ولن نسمح به ولو على رقابنا".
واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت عن قلقه ازاء الاضطرابات في مصر ودعا نظيره المصري الى حوار "بناء" اكثر مع المعارضة.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي في بريتوريا "نحن نتابع الوضع بقلق"، موضحا ان الحكومة الاميركية اتخذت اجراءات لضمان امن سفارتها وقنصلياتها وموظفيها الدبلوماسيين في مصر، مضيفا "ندعو كافة الاطراف الى العمل على عدم التورط في العنف والشرطة والجيش الى التحلي بضبط النفس الملائم".
كما طلب اوباما من مرسي ان يجري "حوارا بناء اكثر" مع المعارضة لتحسين الوضع في البلاد، مؤكدا ان واشنطن دعمت باستمرار الديمقراطية في مصر لكن "كان الامر صعبا لانه لا توجد تقاليد ديمقراطية في مصر".

«3 لاءات» من الرئاسة.. لا حكومة جديدة ولا استفتاء ولا انتخابات مبكرة

«3 لاءات» من الرئاسة.. لا حكومة جديدة ولا استفتاء ولا انتخابات مبكرة




د. محمد مرسى رئيس الجمهورية

 
أكدت مصادر برئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسي لا يدرس على الإطلاق القيام بأي تعديل حكومي أو تشكيل حكومة جديدة أو تقديم أي تنازلات لحل الأزمة الحالية، موضحة أن موقف الرئاسة ثابت من الدفاع عن شرعية النظام الذي انتخبه الشعب.
 
ونفت المصادر، بشكل قاطع أي نية لدى الرئيس للاستفتاء على استمراره في الحكم أو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أن «الدستور الحالي الذي أقر بإرادة الشعب يشترط لإجراء الانتخابات المبكرة أن يستقيل رئيس الجمهورية وألا يترشح مرة أخرى، والفترة التي قضاها الرئيس في الحكم هي ربع المدة المقررة دستورياً والتي انتخبه الشعب على أساسها».
 
وأوضحت المصادر، أن دوائر الحكم تتابع الأحداث الجارية في الميادين المصرية بالقلق الشديد من مزيد من وقائع إراقة الدماء المصرية، وأنه «تم التنسيق بين رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة على استمرار تأمين المتظاهرين السلميين والعمل على حقن الدماء، ودعم استقرار نظام الحكم الشرعي للبلاد» على حد تعبير المصادر.
 
وأضافت المصادر، أنها «مازالت تأمل في أن تشهد الساعات القادمة انفراجة حقيقية للأزمة السياسية قائمة على الاستجابة لمبادرة الرئيس للمصالحة الوطنية والمشاركة في لجنة المصالحة ولجنة التعديلات الدستورية» منتقدة «تحالف المعارضة الثورية المخلصة مع فلول النظام السابق لمحاولة الإطاحة بالنظام الشرعي للبلاد».
 
يأتي ذلك فيما عقد الرئيس اجتماعًا مع وزيري الدفاع والداخلية؛ لبحث سبل تأمين مظاهرات اليوم الأحد.

الخطوط القطرية ترسل طائرة إضافية لإجلاء رعاياها من مصر

الخطوط القطرية ترسل طائرة إضافية لإجلاء رعاياها من مصر

            
 
الخطوط القطرية ترسل
 
وصلت إلى مطار القاهرة الدولى، منذ قليل، طائرة إضافية تابعة للخطوط القطرية، لنقل عدد من القطريين بعد الطلب المتزايد على مغادرة القاهرة، تحسباً لأي أحداث قد تمر بها البلاد فى الفترة القادمة.

وأفاد مصدر أمنى مسئول بمطار القاهرة الدولى، بأن مطار القاهرة، استقبل طائرة إضافية تابعة لخطوط الطيران القطري، وصلت لإجلاء عدد من القطريين الذين طالبوا بمغادرة البلاد خوفاً من تطور الأحداث داخل مصر، مشيرًا إلى أن الطائرة من المقرر أن تغادر مطار القاهرة بالقطريين بعد دقائق من وصولها.

الرئيس مرسي يشدد خلال لقائه قيادات الأحزاب الاسلامية على ضرورة التزام السلمية في التظاهرات

الرئيس مرسي يشدد خلال لقائه قيادات الأحزاب الاسلامية على ضرورة التزام السلمية في التظاهرات


مرسي-في-اجتماع-مع-الإسلاميين111
 

استقبل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، مساء السبت ، بمقر رئاسة الجمهورية ، قيادات وممثلي الأحزاب والقوى الإسلامية ، حيث تناول اللقاء الموقف الداخلي الراهن وبحث سبل التعامل معه ، وشدد السيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على سلميتهم والالتزام بها، وضبط النفس، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون على الجميع.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية صدر الخميس ان الرئيس مرسي أكد دور مؤسسات الدولة في حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.
وأكد الحاضرون على تمسكهم بالشرعية وضرورة الاحتكام للصناديق في الانتخابات البرلمانية.
كما أكدوا على نبذ العنف والتمسك بالسلمية ودعوة كافة الأطراف الداعية للتظاهر للوفاء بمسؤلياتها تجاه المظاهرات التي يدعون إليها والحفاظ على سلميتها.
شارك في اللقاء أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والراية والوسط والوطن والعمل الجديد والحزب الإسلامي والأصالة والفضيلة والتوحيد العربي وحزب الإصلاح السلفي .

صحف غربية: مرسي يأخذ مصر للهاوية.. و«تمرد» نواة لـ«ثورة ثانية»

صحف غربية: مرسي يأخذ مصر للهاوية.. و«تمرد» نواة لـ«ثورة ثانية»

الآلاف يعتصمون بميدان التحرير استعدادا لمظاهرات 30 يونيو
      
انشغلت وسائل الإعلام الغربية بتطورات المشهد السياسي المصري، قبيل مظاهرات «30 يونيو»، واتهمت الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بـ«تبني مزيد من الشمولية في الحكم»، وحذّرت مرسي من أن مصيره هو مبارك، مشيرة إلى أن «مرسي يأخذ مصر إلى الهاوية» وأن جماعة الإخوان المسلمين «اختطفت الثورة وحرصت على ترسيخ سلطتها عبر تمكين الموالين لها».
قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن «مرسي أخذ مصر نحو الهاوية، وأخلف وعده بأن يكون رئيسًا لكل المصريين»، مضيفة: «جماعة الإخوان تتلاعب به وتنتهج سياسات غير ذات كفاءة، أدت لانقسام الشعب الذي وصل لدرجة الغليان».
ورأت الصحيفة البريطانية أن الانتقال من الديكتاتورية دائمًا ما يكون فوضويًا، واصفة أداء مرسي بأنه «في غاية السوء»، وأوضحت: «ربما ورث انهيار الأمن، لكنه بدلاً من بناء توافق لازم لمعالجة المشكلة سعى وجماعته لاحتكار السلطة والسيطرة على مؤسسات الدولة»، واعتبرت أنه في خطابه الأخير بدا مصابًا بـ«جنون العظمة ومتعطشًا للسلطة، في حين أن مصر تحتاج رجل دولة».
ودعا المحلل ديفيد إجناتيوس، في مقال بصحيفة «واشنطن بوست»، السبت، الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تبني سياسات حاسمة تجاه مصر، قائلًا: «القاهرة نموذج للسياسة غير البنّاءة الأمريكية في الشرق الأوسط»، وخلص إلى أن «حكومة الإخوان أخفقت وأوصلت البلاد للإفلاس».
وفي تقرير لها، حذّرت صحيفة «واشنطن بوست» مما سمته «صراعًا سياسيًا كارثيًا يدمر آمال مصر الديمقراطية والاقتصادية»، ورأت أن الحل في «تنازلات كبرى لصالح المعارضة والتمهيد للانتخابات البرلمانية».
واعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن تطور الأحداث، خلال الأيام المقبلة بمصر، هو «اختبار حاسم لمستقبل البلاد الديمقراطي، وما إذا كانت ستنجرف نحو صراع طائفي دموي بين الإسلاميين والعلمانيين أم لا».
ونصحت «كريستيان ساينس مونيتور» الرئيس محمد مرسي بـ«تبني مزيد من الانفتاح والالتفات لصرخات شعبه ووضع خريطة مصالحة وطنية، حتى لا يواجه ثورة ثانية ويلحق بمبارك»، متهمة جماعة الإخوان المسلمين بـ«اختطاف ثورة المصريين والحرص على ترسيخ سلطتها، عبر تسكين الموالين لها في المناصب الحكومية».
واستخدمت شبكة «سي.إن.إن» تعبير «ثورة ثانية» في الحديث عما يشهده الشارع المصري من حراك شعبي، مؤكدة أن «الغضب انتشر بين كل الفئات، الفنانين والألتراس والمواطنين العاديين»، واعتبرت أن تحرك حملة «تمرد» في الشارع هو «نواة الثورة الثانية، مقارنة بالأولى التي قادها شباب ومثقفون».
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن أشرف ثابت، نائب رئيس حزب «النور»، اتهامه لمرسي بأنه «يتخذ قرارات من جانب واحد، كأنه ديكتاتور، وليس رئيسًا منتخبًا»، بينما قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، لمجلة «تايم»، إن مرسي لم تتح له فرصة تنفيذ خططه، لأن معظم جهوده كانت لصد «الثورة المضادة».
وأكدت وكالة «أسوشيتد برس» أن المصريين يستعدون للأسوأ قبيل مظاهرات «30 يونيو»، في ظل فوضى قد تقود لمعارك شوارع، ونقلت عن مسؤول بمطار القاهرة قوله إن «مسؤولين مصريين ورجال أعمال ودبلوماسيين عربًا وأقباطًا، غادروا البلاد بشكل فريد، وحُجزت كل الرحلات لأوروبا والولايات المتحدة والخليج».
ورصدت جريدة «لوموند» الفرنسية ما سمته «كشف حساب مرسي في ذكرى مرور عام على حكمه الكارثي»، لأنه «متردد، ويفتقد مؤهلات القيادة»، ولأنه «أخفق اقتصاديًا واجتماعيًا»، فيما رأت «لوفيجارو» أن شعبية مرسي تراجعت بشدة، لفشله في تحقيق أهداف الثورة، ورصدت «ليبراسيون»، تحت عنوان «استعراض جديد لقوة متظاهري مصر»، مشاركة الآلاف في احتجاجات بعدة مدن، وقالت قناة «فرانس 24» الإخبارية إن «دخول الأزهر على خط الصراع وتحذيره من كم الانزلاق لحرب أهلية، يكشف عمق الأزمة التي تمر بها مصر».
في المقابل، رأت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن مصر «لا تحتاج إلى ثورة ثانية»، وطالبت المعارضة بإيجاد بدائل أكثر فعالية، لأن إجبار مرسي على الاستقالة لن يحل الأزمة، بحسب الصحيفة.

مصادر في واشنطن: أمريكا مستعدة لرفع الغطاء عن الإخوان

دبلوماسيون غربيون: لا يمكن تحمل سقوط مصر في بئر «اللا استقرار»..

مصادر في واشنطن: أمريكا مستعدة لرفع الغطاء عن الإخوان



الفريق عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع
                           

مع اقتراب مهلة الأسبوع التي كان القائد العام للقوات المسلحة أمهلها للأطراف السياسية للوصول إلى اتفاق يحول دون وقوع البلاد في هاوية التشاحن الطائفي والتداعي الاقتصادي الكامل، تصاعدت جهود وسطاء للوصول إلى تفاهم بين جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي من جهة وقيادات المعارضة من جهة أخرى، بدعم من الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
 
وقالت مصادر قريبة من شخصيات وسيطة، إن "السيسي" أكد لهؤلاء الوسطاء «أمله ودعاءه» أن يتم الاتفاق على مخرج سياسي يرضي الناس ولا يزيد من حالة الغضب في الشارع.
 
«للأسف لم يتمكن أحد من طرح صفقة تنال قبول الجميع وقيادات المعارضة قالت إن هناك حدودا دونها لا يمكن لها أن تتحدث للشارع عن تعليق المظاهرات أبدا بينما قالت قيادات الإخوان إن المعركة السياسية قد فرضت عليها وأنهم سيخوضونها وأن الشرعية إلى جانبهم».
 
وبينما أبدت المعارضة انفتاحا للتفاهم حول صفقة تشمل تحديد موعد للاستفتاء على الانتخابات الرئاسية المبكرة وتغيير الحكومة والنائب العام وإطلاق لجنة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا للنظر في تعديل المواد الخلافية في الدستور، رفضت جماعة الإخوان والرئيس مرسى الحديث عن تحديد موعد لاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة أو تغيير النائب العام.
 
وعقدت جماعة الإخوان ومعاونون أمنيون للرئيس اجتماعات مشتركة للنظر فيما هو محتمل من أخطار وقالت مصادر إن قيادات من القوات المسلحة شاركت في الاجتماعات برسالة واضحة أن الجيش ليس لديه أي نية للدخول في مواجهة مع الشارع وأنه سيقوم بدوره المنصوص عليه في الدستور في حماية سلامة البلاد».
 
وقال مصدر مطلع، إن أحد معاوني الرئيس الأمنيين القادم من جماعة الإخوان تشاحن مع بعض الشخصيات في الحرس الجمهوري حول خطة التأمين وفقد أعصابه متحدثا بلغة أغضبت بعض قيادات الحرس الجمهوري في مشهد غير تقليدي.
 
من ناحية أخرى، قالت مصادر، إن اتصالات أجرتها قيادات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر أيام مضت شملت شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية دون الإفصاح عن فحوى الأحاديث.
 
كما قال عدد من السفراء الغربيين في القاهرة، إن هناك حالة ترقب كبيرة لأن الاعتقاد الذى كان سائدا حتى فترة طويلة بأن 30 يونيو لن يختلف عن وضعية المشاحنات التى جرت حول سور قصر الاتحادية في أعقاب الإعلان الدستوري الخلافي في 22 نوفمبر تزحزح بشدة، وبحسب أحدهم «أصبح من الواضح تماما أن مشهد مصر بعد 30 يونيو لن يكون مثل ما قبل 30 يونيو وأن مرسى أصبح رئيسا ضعيفا ويثير ضغينة شعبه».
 
من ناحية أخرى، قالت مصادر سياسية أمريكية من واشنطن، إن الإدارة الأمريكية أصبحت مستعدة لرفع الغطاء عن جماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد أن استمع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لتقديرات من وزراء أوروبيين ودبلوماسيين عرب في واشنطن تفيد بأن مصر أصبحت بلدا معطلا، وأنها مرشحة للدخول في فترة طويلة من عدم الاستقرار لو استمر الدعم الأمريكي للإخوان لأن الشارع لن يتراجع وأن سقوط مصر في بئر الاضطرابات يهدد الشرق الأوسط كله.
 
ويقول سفير غربي آخر: «كان لدينا تصور أن الإخوان سيكونون قادرين على احتواء الأمور ولكنهم فشلوا تماما، وسيكون من الصعب دعمهم لو استمرت المظاهرات الحاشدة عدة أيام».

«الحداد»: حشود «رابعة» «أكثر بكثير» من المعارضين.. و«التحرير» خارج السيطرة

«الحداد»: حشود «رابعة» «أكثر بكثير» من المعارضين.. و«التحرير» خارج السيطرة


الدكتور عصام الحداد - مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية
                                    
 
                     أكد الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية، في بيان للإعلام الدولي، أن حشود المؤيدين لرئيس الجمهورية، في ميدان رابعة العدوية، «أكثر بكثير» من المعارضين في ميدان التحرير، واصفًا حشود التحرير بأنها «خارج السيطرة».

وأضاف «الحداد»، في بيانه، أن ميدان التحرير شهد حدوث 7 حالات اغتصاب جماعي وتحرش أمس الجمعة، مؤكدًا أن الجدل حول الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، دخل مرحلة جديدة، حيث أصبح في مصر ثلاث مشاهد رئيسية.
 
وأوضح أن المشهد الأول هو تنظيم مسيرات ومظاهرات شعبية حاشدة في ميدان رابعة العدوية مؤيدة للرئيس، وأخرى معارضة في ميدان التحرير، مؤكدًا أن فارق الأعداد لصالح ميدان «رابعة».

وأشار «الحداد» إلى أن المشهد الثاني حدث في محافظات المنصورة والبحيرة والإسكندرية، «حيث شهدنا عصابات مسلحة تهاجم مظاهرات سلمية، واقتحام منزل شخصية بارزة بجماعة الإخوان، ومكتب إداري للجماعة، وحرق مقر آخر لحزب الحرية والعدالة، كما هوجم متظاهرو الإخوان بالأسلحة الآلية والبنادق، ليقع في صفوفهم مئات الإصابات و7 قتلى على الأقل».

وشدد «الحداد» على أن هذه الأفعال الإجرامية «لا مكان لها في دولة ديمقراطية»، داعيًا قادة المعارضة لمحاربة هذه الأفعال.
 
وأكد أن شابا أمريكيا قتل في الإسكندرية على يد بلطجية، بالإضافة إلى أن «صحفية نرويجية تعرضت لاغتصاب جماعي في التحرير، وهي واحدة من 7 حالات مماثلة رصدتها منظمات حقوق الإنسان في الميدان، وهو موقع تظاهر القوى المعارضة»، موضحًا أن «هذه الجرائم لا تبدو سياسية أو منظمة، ولكنها تظهر مؤشرات بأن الحشود في التحرير خارج نطاق السيطرة».

وأعرب الحداد عن تعازي مؤسسة الرئاسة لأسر كل ضحايا العنف، مناشدًا المتظاهرين السلميين فصل أنفسهم بوضوح عن البلطجية الذين يستخدمونهم كغطاء، ومؤكدًا أنه «يجدر بالمعارضة مطالبة المتظاهرين بالابتعاد عن لغة العنف والشيطنة».

استعراض للجماعة الإسلامية بالأسلحة الثقيلة بمدينة طما بسوهاج

استعراض للجماعة الإسلامية بالأسلحة الثقيلة بمدينة طما بسوهاج

الجماعة الإسلامية

قام منذ قليل عدد من قيادات وكوادر الجماعة الإسلامية بمدينة طما بسوهاج باستعراض بالأسلحة الألية وبنادق الجرينوف بالمرور بسيارتين ربع نقل داخل شوارع مدينة طما في محاولة منهم لتوجيه رسالة تخويف ورعب للمواطنين ، بهدف منعهم من المشاركة في تظاهرات الغد ، وهو الأمر الذي لقى استياء بالغ من الأهالي ودفع المواطنين للتأكيد على تظاهرهم غدًا مع القوى الداعية لرفض حكم الرئيس مرسي في ميدان الثقافة بسوهاج.
وتساءل المواطنون عن الغياب الأمني الرهيب ، مطالبين أجهزة الأمن بالتدخل السريع واتخاذ اجراءات ضد هذه الشخصيات التي تتحرك على مرأى ومسمع من الجميع بشكل علنى ومستفز.

شاطـئ نهــــر كولـــومبيا الـــولايات المتحــدة الأمــــريكية

شاطـئ نهــــر كولـــومبيا الـــولايات المتحــدة الأمــــريكية