صحف اسرائيلية: مرسي يواجه اختبارا هو الأخطر خلال رئاسته
تناولت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد الأوضاع الراهنة والتطورات التي يمكن ان تطرأ جراء المظاهرات والمسيرات المطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وطرحت الجريدة عده تساؤلات حول ما إذا كانت هذه ثوره ثانية ام أنها مجرد مظاهرات احتجاجية تعبر فقط عن حالة الغليان السائدة في الشارع المصري عقب إخفاق الحكومة في إدارة شئون البلاد بحسب الصحيفة- وإذا تطور الأمر إلي صدام حاد بين الطرفين فإلي أي شئ سيقود هذا الصدام واذا سقط النظام من سيتولي سده الحكم في البلاد في ظل الوضع الراهن .
وتطرقت الجريدة إلي لقاء أجراه الرئيس مرسي مع صحيفة "الجارديان" الإنجليزية، قال فيه أنه لن تحدث ثوره ثانية في مصر ورفض مجددا مطالب المعارضة بتقديم موعد الانتخابات.. وأضاف مرسي أن أحداث العنف الأخيرة هي من فعل فلول النظام السابق .
من جانبها، تطرقت جريدة يديعوت أحرونوت في موقعها الرسمي إلي الشأن المصري في مقال تحت عنوان "الجماهير في التحرير ومرسي حبيس في القصر".
وذكرت الجريدة أن مرسي غادر مقر الحرس الجمهوري وتوجه إلي قصر الإتحادية ليتابع عن قرب تطورات الأوضاع بينما تتزايد أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير استعدادا للخروج في مسيرات تهدف إلي الأطاحة بالرئيس مرسي.
وأضافت الجريدة أن الرئيس مرسي يواجه اختبارا ربما هو الأهم والأخطر خلال فترته الرئاسية في أجواء ملبدة بالغيوم فهناك غموض حول موقف الجيش وجهاز الشرطة، وكذلك اتساع نطاق المعارضة الشعبية للنظام القائم نتيجه للوضع الاقتصادي المتدهور.
وتطرقت الجريدة إلي لقاء أجراه الرئيس مرسي مع صحيفة "الجارديان" الإنجليزية، قال فيه أنه لن تحدث ثوره ثانية في مصر ورفض مجددا مطالب المعارضة بتقديم موعد الانتخابات.. وأضاف مرسي أن أحداث العنف الأخيرة هي من فعل فلول النظام السابق .
من جانبها، تطرقت جريدة يديعوت أحرونوت في موقعها الرسمي إلي الشأن المصري في مقال تحت عنوان "الجماهير في التحرير ومرسي حبيس في القصر".
وذكرت الجريدة أن مرسي غادر مقر الحرس الجمهوري وتوجه إلي قصر الإتحادية ليتابع عن قرب تطورات الأوضاع بينما تتزايد أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير استعدادا للخروج في مسيرات تهدف إلي الأطاحة بالرئيس مرسي.
وأضافت الجريدة أن الرئيس مرسي يواجه اختبارا ربما هو الأهم والأخطر خلال فترته الرئاسية في أجواء ملبدة بالغيوم فهناك غموض حول موقف الجيش وجهاز الشرطة، وكذلك اتساع نطاق المعارضة الشعبية للنظام القائم نتيجه للوضع الاقتصادي المتدهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق