القوات المسلحة تحبط مخطط الإخوان لإحراق مدينة الإنتاج الإعلامى وعدد من الصحف .. مصادر : المرشد دعا لتدمير الإستديوهات .. والجيش يدفع بمجموعات قتالية لتأمين المؤسسات الإعلامية ويحذر من المساس بها

صورة أرشيفية
أوضحت المصادر أن خطة الجماعة كانت تستهدف إحراق مدينة الإنتاج الإعلامى وتدمير محتوياتها من إستديوهات ومنشات ، لقطع البث التليفزيونى عن مختلف القنوات الفضائية الموجودة بالمدينة ، حتى تتمنك الجماعة من إحكام مخطط الفوضى الذى تود نشره فى البلاد على مدار الأيام المقبلة .
وأشارت المصادر الى أن خطة الجماعة شملت أيضا إحراق عدد من المؤسسات الصحفية الهامة ، التى تكشف بإستمرار مذابح الأخوان اليومية التى ترتكبها فى أبناء الشعب المصرى ، وأعمال القتل والتحريض والحرائق التى تستهدف بها الكنائس وأقسام الشرطة والمنشات العامة والخاصة ، مؤكدين أن القوات الميلحة أحبطت ذلك المخطط تماما ، وفور ورود معلومات مؤكدة عن تنفيذه ، من خلال عمل خطة أمنية محكمة للسيطرة على مداخل ومخارج مدينة الإنتاج الإعلامى وتدعيمها بعشرات الوحدات المدرعة ، والمئات من قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة والشرطة المدينة ، بالإضافة الى الدفع بعدد من الواحدات الخاصة والمجموعات القتالية ، لمواجهة أى احداث طارئة مؤكدين المؤسسات الإعلامية خط احمر .
وبيّنت المصادر أن المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع هو من اطلق دعوة إحراق المؤسسات الصحفية والإعلامية ، ووجه رسالة لكافة أنصاره من أبناء الجماعة بضرورة العمل على ذلك من اجل تطهير مصر من الإعلام الفاسد ، الذى تصدى للجماعة منذ توليها مقاليد الامور فى البلاد على حد تعبيره ، مؤكدين أن المرشد مازال يتصل بعدد من القيادات الوسطى داخل جماعة الأخوان ، لإطلاعهم على تطورات الموقف خلال الفترة المقبلة ، واليات العمل .
ورجحت المصادر أن يتم إدخال أعمال العنف والتحريض على حرق المؤسسات الصحفية والإعلامية ضن مخطط جرائم المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين ، خاصة ، وأن أنصار الجماعة حاولوا بالفعل التوجه الى مدينة الإنتاج الإعلامى ، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إليهها ، بعدما أحكمت قوات المنطقة المركزية العسكرية السيطرة على كافة الماخل والمخارج الخاصة بها وإغلاق كافة الشوارع المؤدية إليها .
وأشارت المصادر الى أن جماعة الأخوان المسلمين تحاول بين الحين والاخر ترهيب المؤسسات الإعلامية وبعض الرموز الصحفية والإعلامية من أجل إثنائهم عن محاولات كشف جرائم الجماعة ، وفضح مخططاتها فى العبث بالأمن القومى المصرى ، داخليا وخارجيا ، وتسليط الضوء على محاولات الإستقواء بالدول الغربية والامريكية التى يقومون بها ، بشكل يومى ، معتمدين على صداقة بعض الدول وإنتمائها للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين مثل تركيا .
وأضافت المصادر : "الجناح التركى يدعم بقوة خطط جماعة الأخوان المسلمين فى مصر ، ويمدها بالأفكار والموضوعات ، التى تعزز من بقائها أطول فترة ممكنه ، حتى ولو كانت على حساب إحراق مؤسسات ادلولة المصرية وإثارة الفتنة والحر ب الأهلية بين أبناء الشعب المصرى .
كانت اليوم السابع قد إنفردت بنشر تقرير خاص قبل نحو ثلاثة أسابيع حول مخطط جماعة الأخوان المسلمين لإحراق القاهرة ، وإثارة الفوضى فى البلاد ، وعمل سيناريو انفلات أمنى، لم تشهده مصر منذ يوم 28 يناير 2011، فى إطار محاولات لاستعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى، وإظهار الموقف للعالم الخارجى على أنه انقلاب عسكرى على شرعية الرئيس المنتخب، وتمت إزاحته.، ومن المقرر ان ينفذ الخطة الجناح العسكرى للجماعة ، فى مخطط يشبه ما حدث قبل أكثر من 60 عاما، عندما تم إحراق القاهرة ، وكان مقرر أن تشمل الخطة إحراق مبنى جامعة الدول العربية الموجود بالقرب من ميدان التحرير، وكذلك مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، ومبنى المحكمة الدستورية العليا، وعدد من "المولات" الموجودة بالقرب من منطقة وسط البلد، فى أوقات متزامنة، لمفاجأة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، وسلطات الدفاع المدنى حتى لا تتمكن من إخماد تلك الحرائق الهائلة، التى سيتم إشعالها فى المبانى المذكورة.