الأربعاء، 7 أغسطس 2013

بيان للرئاسة يعلن انتهاء مرحلة "الجهود الدبلوماسية" ويحمل "الإخوان" فشلها

بيان للرئاسة يعلن انتهاء مرحلة "الجهود الدبلوماسية" ويحمل "الإخوان" فشلها 

      الفريق أول عبد الفتاح السيسي يلتقي جون ماكين وليندسي جراهام - صورة من صفحة المتحدث العسكري على فيس بوك.

قال موقع أخبار مصر التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون إن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا أعلنت فيه انتهاء الجهود الدبلوماسية التي استمرت خلال الأيام الماضية لاحتواء الأزمة بالبلاد والتعامل مع اعتصامي رابعة و النهضة بشكل سلمي، وحملت جماعة الإخوان المسلمين "المسئولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود".
و جاء نص البيان كالتالي " في اطار حرص الدولة علي اعطاء الفرصة الكاملة لكافة الجهود الدبلوماسية للوقوف علي حقائق الاوضاع عن التجمعيين غير السلميين بكل من منطقة "رابعة العدوية" و "النهضة"، سمحت الحكومة المصرية لمبعوثي الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد الاوروبي و الامارات العربية المتحدة و قطر بالزيارة والنقاش من اجل استطلاع تفاصيل المشهد و حث جماعة الإخوان المسلمين علي الالتزام بمسئولياتها الوطنية و احترام الارادة الشعبية التي تجسدت في الثلاثين من يونيو والسادس والعشرين من يوليو 2013 .
ولذا وبناء عليه فقد انتهت اليوم مرحلة الجهود الدبلوماسية، التي بدأت منذ اكثر من عشرة أيام بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية، والتي سمحت بها الدولة إيمانا منها بضرورة إعطاء المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية التي من شأنها حث جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها على نبذ العنف وحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصري ورهن مستقبله، وكذلك الالتحاق بأبناء الوطن في طريقهم نحو المستقبل.
إن تلك الجهود لمٌ تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذى وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول الى شارع مصري مستقر وآمن، يستقبل أبناؤه الأيام الطيبة لعيد الفطر المبارك بتسامح ووئام.
سترحب مصر دوما بجهود هذه الأطراف، وسٌتثمن مواقفها لدعم " خارطة المستقبل" وتعزيز الانتقال الديمقراطي.
وإن الدولة المصرية اذ تشكر جهود تلك الدول الشقيقة والصديقة، وتتفهم أسباب عدم نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة، فإنها ٌتحمل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون و تعريض السلم المجتمعي للخطر".
,كانت وفود دولية عديدة قامت بزيارة مصر في الفترة الأخيرة للوقوف على حقيقة ما يجري على الساحة السياسية، مثل كاترين آشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي ووفد الاتحاد الأفريقي ووزراء خارجية ألمانيا وقطر والإمارات، ما أثار جدلا كبيرا لدى الشعب المصري وانتقادات واسعة لدى القوى السياسية والثورية، التي اعتبرت ذلك تدخلا في الشؤون المصرية.
وعقد وفد من الكونجرس الأمريكي، ممشكل من جون ماكين وليندسي جراهام، مؤتمرا صحفيا خلال زيارته غلى مصر وجه فيه رسالة للجيش والحكومة مطالبا الإفراج عن "السجناء السياسيين" وبدء حوار وطني وعودة البلاد بسرعة إلى الحكم الديمقراطي.
وحذر ماكين من أن الاضطرابات في مصر قد تتحول إلى "حمام دم شامل" في الأيام المقبلة إذا أخفقت الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.