وزير الدفاع الإسرائيلى: لن نتنازل عن أراض بالضفة الغربية مقابل السلام

موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلى
قال موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلى "لا يمكننا التنازل عن أراض فى الضفة الغربية، للجانب الفلسطينى مقابل "كلمة السلام"، وأضاف يعالون فى كلمة لسكان مستوطنة "بركان" ( شمال الضفة الغربية) الليلة الماضية ونقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أن "الشرق الأوسط اليوم لا يقوم علاقاته على المعاهدات، إنما يبنى علاقاته على أساس المصالح".
ووجه يعلون رسالة للمستوطنين قائلا: إن "إسرائيل لن تقوم بإخلاء مستوطنات من الضفة الغربية فى المفاوضات القائمة مع الفلسطينيين"، واستأنف الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى أواخر يوليو الماضى، الجولة الأولى من مفاوضات السلام، برعاية أمريكية فى واشنطن، وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
وتجرى الجلسات التفاوضية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وسط أجواء من السرية التامة، ودون الإعلان عن أى نتائج تذكر.
غير أن تلك المفاوضات تخللها منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلى متواصل عن طرح عطاءات بناء فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات فى أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة "ضربة" للجهود الرامية لدفع عملية السلام، ودليل على أن إسرائيل لا تريد أى نجاح لهذه المفاوضات.
وسبق تصريح يعالون حديث مماثل لنائب وزير الأمن الإسرائيلى وعضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم دانى دانون، فى مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أمس قال فيها إن "حزب الليكود لن يقبل بتسوية تقضى بتنازل إسرائيل عن أراض هى أملاكها دون مقابل"، وفيما اعتبر رسالة تهديد لمؤيدى التسوية داخل حزبه، قال دانون "كل من يخرج عن خط الليكود ويقبل بمواقف خارج خط الليكود سيبقى خارج الحزب".
وأكد دانون أن حزب الليكود "لن يقبل بتسوية مرحلية، تنتهى بمراسم احتفالية، يعقبها إرسال سيارات مفخخة إلى المدن الإسرائيلية"، على حد قوله..
واعتبر مصطفى البرغوثى رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية أن أركان الحكومة الإسرائيلية لا يتجهون للسلام، وقال إن "هذا ما دلت عليه مواقف الأحزاب الإسرائيلية المشكلة للحكومة الإسرائيلية".
وقال البرغوثى فى تصريح له إن "الأحزاب الثلاث الرئيسة فى الحكومة الإسرائيلية (الليكود، البيت اليهودى، إسرائيل بيتا) وأحزاب اليمين أكدت فى أكثر من مناسبة رفضها أى تسوية تفضى إلى قيام دولة فلسطينية.
وقال "على القيادة الفلسطينية الانتقال من مربع الانتظار لنتائج التسوية إلى صناعة قواعد اشتباك مع الجانب الإسرائيلى عبر توسيع مجال المقاومة الشعبية ضد إسرائيل".
ووجه يعلون رسالة للمستوطنين قائلا: إن "إسرائيل لن تقوم بإخلاء مستوطنات من الضفة الغربية فى المفاوضات القائمة مع الفلسطينيين"، واستأنف الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى أواخر يوليو الماضى، الجولة الأولى من مفاوضات السلام، برعاية أمريكية فى واشنطن، وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
وتجرى الجلسات التفاوضية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وسط أجواء من السرية التامة، ودون الإعلان عن أى نتائج تذكر.
غير أن تلك المفاوضات تخللها منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلى متواصل عن طرح عطاءات بناء فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات فى أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة "ضربة" للجهود الرامية لدفع عملية السلام، ودليل على أن إسرائيل لا تريد أى نجاح لهذه المفاوضات.
وسبق تصريح يعالون حديث مماثل لنائب وزير الأمن الإسرائيلى وعضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم دانى دانون، فى مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أمس قال فيها إن "حزب الليكود لن يقبل بتسوية تقضى بتنازل إسرائيل عن أراض هى أملاكها دون مقابل"، وفيما اعتبر رسالة تهديد لمؤيدى التسوية داخل حزبه، قال دانون "كل من يخرج عن خط الليكود ويقبل بمواقف خارج خط الليكود سيبقى خارج الحزب".
وأكد دانون أن حزب الليكود "لن يقبل بتسوية مرحلية، تنتهى بمراسم احتفالية، يعقبها إرسال سيارات مفخخة إلى المدن الإسرائيلية"، على حد قوله..
واعتبر مصطفى البرغوثى رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية أن أركان الحكومة الإسرائيلية لا يتجهون للسلام، وقال إن "هذا ما دلت عليه مواقف الأحزاب الإسرائيلية المشكلة للحكومة الإسرائيلية".
وقال البرغوثى فى تصريح له إن "الأحزاب الثلاث الرئيسة فى الحكومة الإسرائيلية (الليكود، البيت اليهودى، إسرائيل بيتا) وأحزاب اليمين أكدت فى أكثر من مناسبة رفضها أى تسوية تفضى إلى قيام دولة فلسطينية.
وقال "على القيادة الفلسطينية الانتقال من مربع الانتظار لنتائج التسوية إلى صناعة قواعد اشتباك مع الجانب الإسرائيلى عبر توسيع مجال المقاومة الشعبية ضد إسرائيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق