عفوا شيخنا القرداوى لم يعد لك فى قلوب كل المصريين الشرفاء مكان

الجيش المصرى
لقد أصابتنى صدمة شديدة حين عرض التليفزيون المصرى تصريحا لكم قلت فيه إن الجيش الإسرائيلى لم يرتكب جرائم فى حق الشعب المصرى مثلما ارتكب الجيش المصرى.. وأن الجيش الإسرائيلى أرحم بالمصريين من الجيش المصرى.. إننى أتعجب كل العجب من هذا الكلام.
إن الجيش المصرى هو أعرق مؤسسة عسكرية وطنية على وجه الأرض، وأنت تعلم عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يا رسول الله قال: لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة... واسمح لى أن أسألك، من قال لك بأن الجيش الإسرائيلى أرحم من الجيش المصرى بالمصريين؟!!!!... أنا واحد من أبناء هذا الوطن الذين عاشوا الفترة مابين 1967 وحتى العبور العظيم فى 1973... وفى أثناء حرب الاستنزاف كان الطيران الإسرائيلى فى صباح كل يوم يقذف قواتنا على طول القناة بكل الأسلحة المحرمة دوليا... وفى أحد تلك الغارات أصبت بطلقات الفيكرز فكسرت قدم ساقى اليمنى وفتحت بطن الساق اليسرى وشجت رأسى... وباختصار شديد تم نقلى إلى المستشفى العسكرى بحدائق القبة (مركز الإمداد بالرجال).وكنت أظن أن إصابتى بالغة الخطورة.وفى صباح اليوم التالى لوصولنا.كان يرقد على السرير المجاور لى مقاتل من وحدة أخرى غير وحدتى.نهضت من سريرى مستندا على عكازين.وقبل أن أغادر مكانى إلى حيث الثلاجة، سألت زميلى هذا (أى خدمة ياوحش)؟.قال لى (اسقينى).أحضرت له المياه ووضعتها بجواره على الكمودينو.وقلت له اتفضل... قال لى (اسقينى)... جلست بجواره ورفعت البطانية من فوق جسده ويالهول ما رأيت... إن ساقيه مبتورتان... وراحتى الكفين مقطوعتان... ووجود حروق من آثار النابالم على جسده.
واسمح لى أن أسألك هل هذه الرحمة التى تتكلم عنها واصفا الجيش الإسرائيلى ياشيخنا الوقور؟!!!... وبعد ثلاثة أيام حضر إلينا ضابط من سلاح التوجيه المعنوى وبيده حزمة من الاستمارات، وبدأ يسأل كل واحد بمفرده (هل تحب أن تبقى فى الخطوط الخلفية لوحدتك بالقاهرة أم تعود إلى الخطوط الأمامية )؟... الرد كان يخرج منا جميعا بلا تردد وأقوى من طلقات الرصاص بالعودة إلى الخطوط الأمامية... وعندما وصل إلى زميلى المقاتل المبتورة أطرافه لم يمهله هذا المقاتل أن يكمل سؤاله... قال له (أرجوك أعود إلى وحدتى بالخطوط الأمامية لاستكمل دورى فى تحرير أرضنا... أموت وتحيا مصر).
ثم كان العبور العظيم من أجل استرداد الأرض والكرامة المصرية بل والعربية... كنا نقاتل عدوا صهيونيا ليس أمامه إلا استخدام كل وسائل الحرب المعروفة والمحرمة دوليا من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلى الوقح (إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات)... ولكن أسود مصر كانوا يقاتلون من أجل نصرة الحق والحفاظ على الدين الإسلامى تحقيقا لقول الله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين) صدق الله العظيم.
إن الجيش المصرى ليس جيشا لمصر وحدها، إنما هو جيش الأمة العربية والإسلامية والمواقف العظيمة له كثيرة، ويشهد العالم بذلك.
عفوا شيخنا القرضاوى إن الجيش المصرى هو صوت الشعب وصوت الشعب هو صوت الله... The voice of the people is the voice of God... لقد عشت حياتى أعشق كلماتك لخدمة الإسلام... وكثيرا دعوت الله أن يجعل صبرك فى ميزان حسناتك.
عفوا شيخا القرضاوى لقد تبخر حبنا لك... وآسف أن أقول لك ضاعت الثقة مع كلماتك التى غابت عن إعطاء الجيش المصرى حقه.
عفوا شيخنا القرضاوى... كان لك هيبة ضاعت مع ميولك للعدو الصهيونى من خلال الصور التى جمعتك مع الخامات اليهود.
عفوا شيخنا عد إلى حيث نرى مكانة الرجل الفاضل، الشيخ الوقور المعشوق لكل المصريين المسلمين وغير المسلمين، إنه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب... الذى يتكلم بكل الصدق، وتخرج كلماته بوطنية صادقة وإسلامية حقة فتسكن القلوب.
عفوا شيخنا القرضاوى (أنا زعلان منك)... فجيش مصر هو أداة تحقيق ما نادى به الشعب المصرى من غير طمع فى رئاسة أوسلطة، ولكن من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية تحت مظلة الأمن والأمان لكل المصريين.
عفوا شيخنا القرضاوى لم يعد لك فى قلوب كل المصريين الشرفاء مكان.
***
إن الجيش المصرى هو أعرق مؤسسة عسكرية وطنية على وجه الأرض، وأنت تعلم عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يا رسول الله قال: لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة... واسمح لى أن أسألك، من قال لك بأن الجيش الإسرائيلى أرحم من الجيش المصرى بالمصريين؟!!!!... أنا واحد من أبناء هذا الوطن الذين عاشوا الفترة مابين 1967 وحتى العبور العظيم فى 1973... وفى أثناء حرب الاستنزاف كان الطيران الإسرائيلى فى صباح كل يوم يقذف قواتنا على طول القناة بكل الأسلحة المحرمة دوليا... وفى أحد تلك الغارات أصبت بطلقات الفيكرز فكسرت قدم ساقى اليمنى وفتحت بطن الساق اليسرى وشجت رأسى... وباختصار شديد تم نقلى إلى المستشفى العسكرى بحدائق القبة (مركز الإمداد بالرجال).وكنت أظن أن إصابتى بالغة الخطورة.وفى صباح اليوم التالى لوصولنا.كان يرقد على السرير المجاور لى مقاتل من وحدة أخرى غير وحدتى.نهضت من سريرى مستندا على عكازين.وقبل أن أغادر مكانى إلى حيث الثلاجة، سألت زميلى هذا (أى خدمة ياوحش)؟.قال لى (اسقينى).أحضرت له المياه ووضعتها بجواره على الكمودينو.وقلت له اتفضل... قال لى (اسقينى)... جلست بجواره ورفعت البطانية من فوق جسده ويالهول ما رأيت... إن ساقيه مبتورتان... وراحتى الكفين مقطوعتان... ووجود حروق من آثار النابالم على جسده.
واسمح لى أن أسألك هل هذه الرحمة التى تتكلم عنها واصفا الجيش الإسرائيلى ياشيخنا الوقور؟!!!... وبعد ثلاثة أيام حضر إلينا ضابط من سلاح التوجيه المعنوى وبيده حزمة من الاستمارات، وبدأ يسأل كل واحد بمفرده (هل تحب أن تبقى فى الخطوط الخلفية لوحدتك بالقاهرة أم تعود إلى الخطوط الأمامية )؟... الرد كان يخرج منا جميعا بلا تردد وأقوى من طلقات الرصاص بالعودة إلى الخطوط الأمامية... وعندما وصل إلى زميلى المقاتل المبتورة أطرافه لم يمهله هذا المقاتل أن يكمل سؤاله... قال له (أرجوك أعود إلى وحدتى بالخطوط الأمامية لاستكمل دورى فى تحرير أرضنا... أموت وتحيا مصر).
ثم كان العبور العظيم من أجل استرداد الأرض والكرامة المصرية بل والعربية... كنا نقاتل عدوا صهيونيا ليس أمامه إلا استخدام كل وسائل الحرب المعروفة والمحرمة دوليا من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلى الوقح (إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات)... ولكن أسود مصر كانوا يقاتلون من أجل نصرة الحق والحفاظ على الدين الإسلامى تحقيقا لقول الله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين) صدق الله العظيم.
إن الجيش المصرى ليس جيشا لمصر وحدها، إنما هو جيش الأمة العربية والإسلامية والمواقف العظيمة له كثيرة، ويشهد العالم بذلك.
عفوا شيخنا القرضاوى إن الجيش المصرى هو صوت الشعب وصوت الشعب هو صوت الله... The voice of the people is the voice of God... لقد عشت حياتى أعشق كلماتك لخدمة الإسلام... وكثيرا دعوت الله أن يجعل صبرك فى ميزان حسناتك.
عفوا شيخا القرضاوى لقد تبخر حبنا لك... وآسف أن أقول لك ضاعت الثقة مع كلماتك التى غابت عن إعطاء الجيش المصرى حقه.
عفوا شيخنا القرضاوى... كان لك هيبة ضاعت مع ميولك للعدو الصهيونى من خلال الصور التى جمعتك مع الخامات اليهود.
عفوا شيخنا عد إلى حيث نرى مكانة الرجل الفاضل، الشيخ الوقور المعشوق لكل المصريين المسلمين وغير المسلمين، إنه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب... الذى يتكلم بكل الصدق، وتخرج كلماته بوطنية صادقة وإسلامية حقة فتسكن القلوب.
عفوا شيخنا القرضاوى (أنا زعلان منك)... فجيش مصر هو أداة تحقيق ما نادى به الشعب المصرى من غير طمع فى رئاسة أوسلطة، ولكن من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية تحت مظلة الأمن والأمان لكل المصريين.
عفوا شيخنا القرضاوى لم يعد لك فى قلوب كل المصريين الشرفاء مكان.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق